بات وضع المخيمات في ريف حلب الشمالي يزداد سوءاً مع قدوم فصل الشتاء، في ظل غياب واضح من المنظمات المعنية بدعمها.
وبالحديث عن هذا الموضوع انضم لفقرة “الو حلب” رئيس المجلس المحلي لمدينة منغ “غياث أحمد دك” وأكد على “سوء الأوضاع الإنسانية في المخيمات التي يبلغ عددها 30 مخيم 17 منها مخيمات عشوائية ويقطنها نحو 300 ألف نسمة”.
ونوه “دك” على سوء المخيمات العشوائية التي تتجلى بالخيم المهترئة، الطرق الترابية والتي باتت طينية مع تساقط الأمطار على المنطقة، وغياب الدعم هذا العام بما يخص التدفئة من محروقات وملابس وحتى بطانيات، وانقطاع كامل بحليب الأطفال ومستلزمات الرضع، مشيراً إلى “نقص واضح جدا في الدعم بالمواد الغذائية”
وأوضح “دك”، أن ” منظمة “آفاد” التركية، تعد المسؤول الأساسي على مخيمات ريف حلب الشمالي، فتسعى جاهدة على الإنصاف بين جميع المخيمات، حيث تحصل ثلث المخيمات على معونات شهرية، كما قامت المنظمة بحفر الأبار بين الخيم، وتركيب الخزانات لتوفير المياه والتي تخضع لفحص دوري، مؤكداً على نقاوتها وصلاحيتها للشرب”.
وبالنسبة لدور المجالس المحلية، لفت “دك” إلى أن “دورها تخديم المناطق والقرى، والمخيمات لا تتبع للمجالس المحلية إنما هناك إدارة مستقلة لها ويعتبر مدير المخيم كرئيس المجلس المحلي، والجهود تبذل لإيجاد حلول متاحة والعمل مع منظمات تكون قادرة على دعم المخيمات”.