يحتفي العالم باللغة العربية التي تعد من اللغات الرسمية في العالم ويتكلم بها ما يقارب 290 مليون شخص حول العالم، جلهم في الوطن العربي، كما يتحدث بها ما يقارب 190 مليون شخص كلغة ثانية.
انضم الشاعر جعفر الوردي لفقرة “بلاحدود”، وأكد على “أهمية الحفاظ على اللغة العربية كونها مسؤولية شخصية على كل عربي، ولابد من حملها بكل أمانة كونها تشكل هويتنا وثقافتنا”.
كما أكد “الوردي” على “مدى أهمية إتقان اللغة وعدم تأطيرها بمجالاتها الأدبية أو الشرعية، فعلى كل طبيب ومهندس وعالم ومحامي أن يتقن اللغة العربية، فمن المعيب جدا أن يقع العربي بخطأ اثناء تحدثه بلغته الأم”.
وعبر”الوردي” عن سعادته باهتمام الشاب العربي بالفنون الأدبية ومنها الشعر، وعودة الاهتمام بالشعر العربي المقفى والموزون بجمالية ألفاظه وقوة كلماته، حيث تعد اللغة العربية بحراً واسعاً لا ينضب، مشسيراً إلى أن “الجمهور المهتم بالشعر بات قليلاً وإن وجد فمن الملاحظ بأنه يتوجه للأمسيات الشعرية أكثر من التعامل مع الدواوين الشعرية المكتوبة وذلك خلاف الجمهور المهتم بفن الرواية والذي ما زال مولعاً بقراءة الرواية بنسخاتها الورقية”.