قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، “جيمس جيفري”، أن “الولايات المتحدة الأمريكية تدعم قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، لغرض معين، وهو إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة”.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة نقاشية بعنوان “مستقبل السياسة الأمريكية بشأن سوريا”، في واشنطن.
وشبه جيفري علاقة الولات المتحدة الامريكية مع قسد، بعلاقة واشنطن مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني، والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بالعراق سابقاً، لهدف معين، وهو لم شمل كافة الأطراف، وتشكيل دستور تعيش في ظله كافة الأطراف بشكل طبيعي وسلمي”، لافتاً إلى أن “الدعم الذي تقدمه الأخيرة لتنظيم “ي ب ك/ بي كا كا”، سبّب توتراً بين أنقرة وواشنطن”، مشددًا على أن “علاقة بلاده مع تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” ليست دائمة”.
وأكد جيفري أن “الولايات المتحدة تدعم “ي ب ك/ بي كا كا” لإلحاق الهزيمة بتنظيم داعش”، مضيفاً أن “بلاده لديها رغبة شديدة للعمل مع الأتراك، وغيرهم من العناصر الموجودة على الساحة بشكل يدفع دفة الأمور للأمام، ففي الكثير من الأماكن لدينا منافع مشتركة، ونحن نركز جيدًا على أمن تركيا، لكن في نفس الوقت نركز أيضًا على إنهاء وجود تنظيم داعش”.
وفي سياق آخر قال جيفري إن “الخارجية الأمريكية اعتبرت أن الأسبوع الجاري قد يشهد تحقيق انفراج حقيقي في تسوية الأزمة السورية، أو بالعكس فشلاً ذريعا في هذه العملية”.
الجدير بالذكر أن اجتماع جنيف بدأ اليوم الثلاثاء، في مكتب الأمم المتحدة، بين وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ونظيريه سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، لبحث تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
