الكتاب هو نافذة الإنسان للعالم، ولهذا السبب اهتم أبو مصطفى بتكوين مكتبة شخصية كبيرة في الغوطة الشرقية، لكنها تعرضت لقصف نظام الأسد، وصاحبها تهجّر إلى مدينة عفرين بريف حلب، فيما بقي “أبو مصطفى” متعلّقاً بالكتب.
مراسل وطن اف ام في مدينة عفرين”ماجد عثمان” أعد تقريراً لفقرة “خدني على بلادي”، وأوضح أن “أبو مصطفى بدأ بتجميع الكتب منذ عام 1986 في مكتبة منزله في الغوطة الشرقية، حيث رأى أن المطالعة ونيل المعرفة ليست هواية شخصية، فحسب بل هي روحه التي لا تنفصل عن تفاصيل حياته اليومية”.
وضمت المكتبة نحو 300 كتاب متنوع، منها كتب إسلامية وثقافية وتاريخية، لكنها تدمرت بشكل كامل جراء قصف قوات نظام الأسد للغوطة الشرقية، فذهب تعب ثلاثين عاماً بلمح البصر.
ولفت أبو مصطفى إلى أنه “سيستمر ولن يتوقف عن جمع الكتب، لتكون نقطة ارتكاز لحلم جديد يسعى من خلاله لتشكيل مركز ثقافي في منطقة معبطلي في عفرين”.
وأكد أبو مصطفى على أنه “كان يعير كتبه للطلاب كي يستفيدوا منها في جامعاتهم، ولم تكن هناك مدة معينة لاسترجاعها”، مشيراً إلى أنه “لم يحدد ميزانية معينة لشراء كتبه، بل كان يحصل عليها في بعض الأحيان مقابل عمل يقوم به لشخص ما”.
وبين أبو مصطفى أن “اهتمامه وشغفه في تعلم أصول اللغة العربية جعلته يتبحر فيها ويقتني الكتب العربية فقط دون غيرها من اللغات الأخرى”.
مزيد من التفاصيل يمكنكم سماعها عبر الرابط التالي: