كثيرا ما يعاني الطلاب من القلق قبل الامتحان، الأمر الذي يشتت تفكيرهم وتركيزهم ويعود عليهم في معظم الأوقات بنتائج سلبية.
انضمت الاستشارية النفسية والتربوية الدكتورة نسيبة جلال لفقرة “إش الحل”، وأوضحت أن “القلق المحمود يكون بدرجات قليلة تؤدي لرفع همة الطالب، ويعتبر حافز مشجع لبذل جهد أكبر، أما اذا زاد القلق لمستوى أعلى فهذا من شأنه أن يؤثر على تركيز الطالب في المادة الدراسية”.
وأضافت جلال أن “أهم أعراض القلق تتجلى بسرعة الغضب والانفعال، مع تزايد التعرق وارتفاع الأدرينالين و ازدياد دقات القلب، بالإضافة للنظرة السلبية للذات، والشعور باليأس والإحباط، فضلاً عن زيادة ساعات النوم أو انقطاعها، وزيادة الشهية او فقدانها”
ونوهت جلال على عدد من الحلول منها “الدعاء الذي من شأنه أن يهدئ النفس، ومن الممكن أن تلعب الثقة بالنفس دورا كبيرا جدا، وينبغي على الطالب أن يحضّر جيدا للامتحان، و يلجأ للاسترخاء والتخيل الإيجابي”.