تعد مدرسة “قتيبة بن مسلم” من أقدم المدارس في مدينة الباب بريف حلب. حيث درس فيها أجيال عديدة خلال حوالي مئة سنة، لكنها لم تسلم من القصف بعد الثورة السورية.
عرضت فقرة “ألو حلب” تقريراً أعده مراسل وطن إف إم عمر علوان حول تاريخ هذه المدرسة التي باتت حالياً تحتوي عدداً من المهجرين السوريين، بعد أن تم تدميرها من قبل قوات نظام الأسد، فتهدم قسم كبير منها، وقطن المهجرون في القسم الآخر”.
وأوضح علوان أن ” عدد المدارس يبلغ 17 مدرسة في مدينة الباب، وتضم هذه المدارس ما يقارب 35 ألف طالب وطالبة بجميع المراحل الدراسية، و80 بالمئة منهم من المهجرين، حيث يقسمون إلى دفعتين صباحية ومسائية”.
أما بما يخص الكادر التدريسي، أكد علوان أن “المدارس تضم قرابة 1000 معلم ومعلمة، إلا أنهم يعانون من نقص الرواتب والتي تقدر بـ 500-800 ليرة تركية”.
ولفت علوان إلى أن “المدارس جاهزة للبدء بامتحانات الفصل الدراسي الأول”، مؤكداً على “عدم وجود أي مشاكل أو صعوبات”.