تعتبر ظاهرة انتشار “البسطات” جديدة في شوارع عفرين التي كانت مغيبة عنها تماماً قبل عملية غصن الزيتون، إلا أنها حاليا باتت باب رزق لكثير من الأهالي والمهجرين القاطنين في المدينة.
وأوضح مراسل وطن إف إم “ماجد عثمان” لفقرة “ألو حلب” أن “عشوائية البسطات تعرقل السير، وبدأ بعض الأهالي بالتذمر من هذا الانتشار الكبير، الأمر الذي دفع المجلس المحلي للتفكير في تطبيق خطة قريبة لتنظيمها بشكل أكبر، وذلك بتخصيص ساحات معينة لها، كما يعمل المجلس المحلي على إبعادها عن الأماكن الحيوية تخفيفاً لأزمة الازدحام”.
وأضاف “عثمان” أن “البسطات لم تكن منتشرة على هذا النحو قبل عملية غصن الزيتون”، منوهاً أن “وجودها أمر إيجابي كون البضائع التي تباع عليها تباع بسعر أقل من المحال التجارية بنسبة 15 بالمئة”.