مما لا شك فيه أن للابتسامة أثر إيجابي على الفرد نفسه وعلى الآخرين، وعلى الرغم من ضغوطات الحياة، ومشاكلها، وهمومها إلا أن التبسم يأتي دائماً بنتائج إيجابية على الحالة النفسية.
استضافت فقرة (إش الحل) الاستشارية التربوية والنفسية نسيبة جلال، للحديث عن أثر الإبتسامة، وأوضحت جلال بدورها أن “الابتسامة لغة جسدية غير لفظية معبرة للوجه، وتحمل في معناها معلومات تؤثر على العقل الباطن للبشر بحسب الأشخاص الذين نتكلم معهم، وبحسب الحالة النفسية، لذا تعتبر أحد لغات الجسد، ووسيلة من وسائل الاتصال غير اللفظية لدى البشر”، مشيرةً إلى أنها تكون “تعبيراً عن التعجب أو السعادة أو المتعة أو الرضا، وأحياناً تعبر عن القلق أو الخجل”.
وأضافت جلال أن “الابتسامة تجعل الإنسان إيجابي، وتخلصه من التوتر، كما تؤخر علامات الشيخوخة، وتحسن عمل الدماغ، فضلاً عن مساهمتها بتهدئة النفس، وزيادة الكفاءة المناعية في جسم الإنسان، بالإضافة لزيادة نشاط الدورة الدموية، ودورها في إفراز الجسم لهرمون السعادة”.
وأكدت جلال أن “الابتسامة عبارة عن مهارة يستطيع الإنسان إتقانها، والتدرب عليها من خلال الجلوس أمام المرآة والتحدث مع النفس بشكل إيجابي، مما يدخل السرور إلى القلب، ولابد من استرجاع الذكريات السعيدة التي مرت في الماضي ليحصل الإنسان على الابتسامة الحقيقية”.
ولفتت جلال إلى أن “الابتسامة لا تجلب السعادة للشخص نفسه فقط، وإنما تمنحها للآخرين، كما أنها تعتبر علاج للاكتئاب، وسبيل للاستقرار النفسي”.
معلومات أكثر عن الابتسامة وأثرها على الفرد والآخرين، يمكنكم سماعها عبر الرابط: