قلق وترقّب يسيطران على أهالي مدينة إدلب بعد الحملة العسكرية الهمجية التي شنها نظام الأسد مع حليفه الروسي، والتي أسفرت عن استشهاد العديد من المدنيين، وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.
وأوضحت مراسلة وطن إف إم في إدلب حنين السيد، لفقرة (خدني على بلادي)، أن “مديرية التربية الحرة قامت بالاتفاق مع مدراء المدارس والمعلمين؛ على خطة إخلاء معينة في حال تعرضت مدراسهم للقصف، وتم الاتفاق مؤخرا مع الدفاع المدني على خطة الطوارئ؛ ضمن جلسة عقدت في مدينة كفرنبل، وأصدرت مديرة التربية قرار يقضي باستقبال الطلاب النازحين في المدارس”.
وأضافت السيد أن “النقاط الطبية في المدينة على أتم استعداد لاستقبال أي مصاب، وعلى الرغم من توقف الدعم من المنظمات الانسانية عن أغلبها، إلا أنه تم تجهيزها في حال وقوع معركة جديدة، وهي مؤهلة بكوادر طبية، والمعدات متوفرة بشكل جيد نوعا ما”، مشيرة إلى أن “المراكز الطبية في المدينة استقبلت أكبر عدد ممكن من المصابين وأمنت لهم كافة ما يلزمهم من علاج وأدوية في الآونة الأخيرة”.
وأكدت السيد أن “القصف استهدف مناطق ومنازل المدنيين، والتي لا يوجد فيها أي فصيل عسكري، وسكوت مخيف يعم المجتمع الدولي بالنسبة للمجازر التي ترتكب بحق السكان في إدلب”.
ولفتت السيد إلى أن “وجود النقاط التركية في معظم المناطق في إدلب، حيث يتم تعزيزها بمعدات وأجهزة جديدة بشكل يومي، على الرغم من أنها لم تحرك ساكناً، لكن وجودها في المنطقة أعطى نوعا من الاستقرار النفسي للأهالي”.
لمزيد من التفاصيل استمعوا للرابط التالي: