ألقى توزع مناطق السيطرة على الرقة وريفها من قوات الأسد وقسد بظلاله على امتحانات الشهادتين الثانوية والإعدادية، ففي مناطق الأخيرة الممتدة من مدينة الرقة إلى ريفها الغربي في الطبقة والريف الشرقي باتجاه دير الزور، لا تجري الوزارة امتحانات الشهادتين خارج مناطق سيطرة نظام الأسد.
وذكر مراسل وطن إف إم محمد الحسون ضمن برنامج (صباحك وطن) أن طلاب الشهادة الإعدادية للتعليم الأساسي بلغ 13800 طالب موزعين على 105 مراكز بريف الرقة ومركزين بمدينة حماه ، أما الشهادة الثانوية بكل فروعها بلغ عدد الطلاب 5000 طالب حسب ما أعلنت وزارة تربية نظام الأسد.
وجهزت المراكز الامتحانية للشهادة الإعدادية في السبخة ومعدان ودبسي عفنان بالريف الغربي، فيما سيسافر طلاب الثانوية إلى مدينة حماة لإجراء الامتحان ويقيمون في مراكز إيواء أعدت لاستقبالهم، أما الطلاب الذين نزحت عائلاتهم من سابق من الرقة إلى محافظات اخرى، سيتقدمون إلى الامتحان في المكان الذي يقيمون فيه .
وأضاف الحسون بالرغم من أن الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا تفرض منهاجا خاصا يتضمن اللغة الكردية وتسميه منهاج التعليم الذاتي -غير معترف بشهادته- إلا أن الطلاب سيخضعون للامتحان بمنهاج وزارة التربية في حكومة الأسد ويعتمدون خلال العام على الدروس الخصوصية.
وذكر حسون أن طلاب الشهادة الإعدادية واجهتهم بعض العراقيل في اليوم الاول إذ أن المسافرين من الرقة إلى السبخة ومعدان، كان يجب أن تكون وسيلة النقل حاصلة على موافقة قبل نقلهم ودفع المبالغ المالية لحاجز الشنان أو مايعرف (حاجز الجمارك) لقوات النظام، حيث جرى إنزال الطلاب من الحافلات وساروا على الأقدام أكثر من 6 كيلومترات بينما استقلوا سيارة أخرى لموقع القاعات الامتحانية.