حملت (أم وسيم) على عاتقها الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، فأنشأت مدرسة الجسر الذهبي في بلدة الجينة بريف حلب لتعليمهم والاعتناء بهم.
استضافت فقرة (ألو حلب) مديرة مدرسة الجسر الذهبي، أم وسيم، وقالت: “كنت معلمة في مدارس حلب لمدة 35 سنة، لكنني حولت اهتمامي من الأطفال السليمين إلى المعاقين، ودفعني إلى ذلك نجاحي بتربية أولادي، خاصة أن كل الناس يظنون أن المعاق شخص غير مريح، لذا أحببت تغيير هذه النظرية”.
وأضافت أم وسيم أن “مدرسة الجسر الذهبي تضم حوالي 55 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة: متلازمة داون، صم بكم، ضمور عقلي، شلل رباعي، شلل نصفي، توحد”، مشددة على موضوع “الابتعاد عن زواج الأقارب” لأنه سبب في ولادة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت أم وسيم أن “الكادر أكثرهم أمهات مثلي لديهن تجارب مع التعامل مع هذه الفئة من الأطفال، بالإضافة لمختصين”، مشيرة إلى أنه “عمل تطوعي مضموناً، ومهما حصلنا على رواتب مقابل عملنا، لا يمكن الإبداع فيه إذا لم تكن لدينا الرغبة في ذلك”.
وذكرت أم وسيم قصة مؤثرة حصلت معها خلال عملها برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وأعطت المستمعين “السر” في تحديها لكل الظروف الصعبة، والمضي بمساعدة الناس.
تفاصيل أكثر يمكنكم سماعها عبر الرابط: