يتعرض بعض مستخدمي الإنترنت لمراقبة أجهزتهم أو اختراقها، وتختلف المراقبة عن الاختراق، فأيهما أخطر؟ وما الفرق بينهما؟
للإجابة عن هذه الأسئلة استضافت فقرة (save click) مدرب الأمن الرقمي في فريق سلامتك أسامة أبو زيد، الذي أوضح بدوره أن “موضوع الرقابة على الإنترنت متشعب جدا، وله الكثير من الطرق، مثل السيرفرات والفلاتر والأجهزة الإلكترونية، وأكثر من يتبعه (الحكومات) التي تحاول مراقبة شعوبها، وكمثال إذا كنت تتصل بصديق من هاتفك الأرضي، فمن البديهي أن أي هاتف آخر موصول على نفس الخط، بينك وبينه، سيتمكن من سماعك بوضوح، وهكذا بالضبط تتم مراقبة الإنترنت، فهناك حاسوب موجود على الخط بينك وبين جهة الاتصال الأخرى، ويمكنه ببساطة قراءة كافة البيانات التي ترسلها وتستقبلها”.
وقال أبو زيد إن “الاختراق هو القدرة على الوصول لهدف معين بطريقة غير مشروعة عن طريق استغلال ثغرات في نظام الحماية الخاص بالمستهدف، وحينما نتكلم عن الاختراق بشكل عام نقصد بذلك قدرة المخترق على الدخول إلى جهاز شخص ما بغض النظر عن الأضرار التي قد يحدثها الاختراق من انتهاك للخصوصية، وتدخل بالأمور الخاصة”، مشدداً على أن “المخترق أخطر من المراقب”.
تفاصيل أكثر يمكنكم سماعها عبر الرابط: