يعتبر “الجيش السوري الإلكتروني” إحدى الوسائل الجديدة التي لجأ إليها نظام الأسد منذ بداية الأحداث في سوريا لاعتقال الناشطين وملاحقتهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
مدرب الأمن الرقمي في فريق سلامتك يحيى الصبيح ذكر مدى خطوة هذا الجيش في الإيقاع بالناشطين من خلال بعض الفيروسات أو روابط التهكير التي يلجأ إليها، كما ذكر “الصبيح” بعض الحوادث التي استطاع الجيش السوري الإلكتروني فيها أن يوقع بالناشطين أو حتى ببعض الجمعيات والمراكز الداعمة للثورة.
وأكد “الصبيح” في ختام حديثه على ضرورة التأكد من هوية الأشخاص الذين نتحدث معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتأكد من الروابط التي يتم إرسالها إلينا عبر تلك الوسائل.