لم يقتصر دور الرسم والتلوين على كونه مجرد هواية يمارسها البعض، وإنما تأثيرات ممارسة الرسم تمتد إلى كونه عامل فعال بالتعبير عن العواطف، وتجاوز العديد من الصعوبات التي تفرضها الحياة.
استضافت فقرة (بلا حدود) الرسامة لافا إيبو من مدينة عفرين بريف حلب، للحديث عن موهبتها، وكيفية تنميتها.
وقالت إيبو: “بدأت الرسم بعمر 3 سنوات، وعملت على تطوير هوايتي، كما تلقيت دعماً كبيراً من أهلي، ومن معلمتي الأولى التي علمتني أساسيات الرسم، وطريقة التعامل مع الألوان”.
وأضافت إيبو “أحب رسم الطبيعة، وتجسيد الوضع والواقع عبر لوحاتي، فأحول الحزن إلى تفاؤل وأمل، بحيث تتحدث لوحتي عن نفسها، ولا تحتاج لمن يتحدث عنها”.
وأوضحت إيبو “داومتُ في مركز أشرعة، وحاليا أعمل كمعلمة رسم ضمن المركز، وأعلّم الطالبات أساسيات الرسم”، مشيرة إلى أنها “لاحظت تطوراً كبيراً عليهن، خاصة أنهن يشاركن معاً المشاعر وبعض الأخطاء التي يرتكبنها خلال الرسم فيتعملن من بعضهن”.
وشددت إيبو على أن “أصعب ما مرّ علي هو أنني فقدت لوحاتي بعد خروجي من عفرين قبل أن أعود إليها من جديد، وواجهت صعوبة كبيرة بعد ذلك بممارسة الرسم، لكنني بدعم من أهلي ومعلمتي، عدت لممارسة هوايتي شيئاً فشيئاً”.
وختاماً أكدت إيبو أن “السوريين وجعهم واحد، لذا يجب مساعدة بعضنا البعض والانسجام دائماً رغم كل الظروف الصعبة لنكون يداً واحدة”.
تفاصيل أكثر يمكنكم سماعها عبر الرابط: