أصدرت غرفة التجارة والصناعة في مدينة منبج أول هوية تجارية خاصة بأصحاب الأعمال في المنطقة، وبدأت الغرفة التابعة للإدارة الذاتية باستقبال طلبات التجّار بالحصول على الهوية منذ نحو 5 أيام تقريباً بحسب ما أفادنا مراسلنا من مدينة منبج.
وبحسب مراسلنا شاهين محمد فإن إصدار الهوية التجارية جاء نتيجة تحول مدينة منبج إلى بوابة تجارية لشمال شرق سوريا ولكونها تتمتع بمعابر تجارية عدّة بالإضافة إلى استيرادها للبضائع من مختلف المناطق بما فيها مناطق النظام.
ومن شأن الهوية الجديدة بحسب القائمين على المشروع أن تسهل مرور التجارة ضمن المقاطعات وتسهيل عملية النقل والتنقل عبر المعابر، كما حددت غرفة التجارة والصناعة في المدينة مجموعة من الشروط للحصول على هذه الهوية تمثّلت بصورة عن الهوية الشخصية وسجل تجاري جديد صادر عن لجنة الإقتصاد، إذ تمرّ هذه الأوراق عبر تدقيق أمني حتى يتم إعطاء التجار براءة ذمة لينتقل المتقدم بالطلب إلى مرحلة الكشوف الحسية على المحال التجارية حيث تقوم اللجنة بدراسة الوضع بالكامل لمعرفة نوع البضائع التي يتم جلبها لتقوم بعد ذلك بتسجيلها في الهوية التجارية.
وبإمكان الجميع التقدم للحصول على هذه الهوية دون أن يكون هنالك شرط التقيد برأس مال معين، كما أنها لا تشترط العمل في نوع تجاري محدد، وهي هوية تجارية عامة شاملة لكافة أنواع البضائع وتعطى للتاجر بمجرد توفر الشروط المناسبة لديه.
كما أشار مراسلنا “شاهين” إلى أنه لا يترتب على من لم يستخرج الهوية التجارية أيّة عقوبات وإنما لن يستطيع الاستفادة من ميّزاتها التي تسهل عمله، إذ تكون الأولوية في المعابر لحاملي الهوية التجارية ومن خلالها لا يدخلون في الإجراءات الروتينية في تأمين الأوراق والإثباتات الخاصة بالبضائع ونوعية الشحن، كما تكون الإجراءات لغير الحاملين لها معقدة أكثر.