نتيجة لإغلاق المعابر الحدودية مع منبج حددت الإدارة المدنية سعر بيع مادة الإسمنت بـ 2650 ليرة سورية في المدينة، لمواجهة جشع بعض التجار الراغبين باستغلال الوضع والتحكم بالأسعار بحسب ما أفادنا مراسلنا من منبج “شاهين محمد”.
وتعتبر قسد الجهة الوحيدة المخولة لاستيراد الإسمنت وذلك بالتعاون مع تجار بعينهم، فسعر كيس الإسمنت قبل الغلاء كان بـ 2300 ليرة سورية، وارتفع هذه الرقم ليصل إلى 3200 ليرة سورية بعد إغلاق المعابر والغلاء.
وتمتلك مدينة منبج تملك 3 معابر تستورد من خلالها مواد البناء التي تنشط في المدينة في هذه الفترة، ويربط 2 اثنين من المعابر مدينة منبج، بمنطقة درع الفرات، وهما معبر العون ومعبر قرية أم الجود ويعملان تجارياً وإنسانياً، أما المعبر الثالث فهو معبر التايهة ويربط بين منبح ومناطق نظام الأسد، لكنه مغلق تجارياً وإنسانياً ومن الممكن أن يفتح أبوابه في أية لحظة.
توترت في الفترة الأخيرة العلاقات بين قسد والقائمين على كل المعابر في الجهة الأخرى، ما أدى إلى إغلاقها في فترات متقطعة وخاصة معبر التايهة الذي يربط مع نظام الأسد، الذي أغلق أبوابه في وجه الأهالي بشكل كامل.
ويؤثر إغلاق المعبر بشكل سلبي على المدنيين في منبج في جميع النواحي وخاصة في مجال البناء، فالحركة التجارية في المدينة بأكملها وبنسبة لا تقل عن 50 في المئة تعتمد على مواد البناء بحكم الأيدي العاملة الكثيرة التي تقوم بتشغيلها.
وبحسب الإدارة المدنية في منبج فإن كل مخالفة لقرار سعر الإسمنت يعرض الشخص إلى المساءلة القانونية ولغرامة مالية حددتها الإدارة بمليون ليرة سورية.