منطقة “الراموسة” في حلب كانت مساحة تضم محلات تصليح السيارات قبل عام 2011، وإنما اضطرت هذه المحلات للإنتقال إلى المدينة بحكم الأوضاع الأمنية غير مستقرة.
مراسلنا بشر القيسي حدثنا عن أثر هذا الإنتقال ونتائجه على الأهالي، فإلى جانب انتشار الزيوت والأوساخ في الشوارع اشتكى الأهالي أيضاً من الضجيج الذي ينتج عن تصليح السيارات، إلى جانب حدوث ازدحام مروري في الشوارع، الأمر الذي سبب ازعاجاً للساكنين مما دفعهم لتقديم عدّة شكاوي بما يخص الموضوع، لكن مجلس المدينة لم يخطو خطوات جدّية لحل المشكلة وإنما اقتصر الأمر على بعض القرارات التي لم تر النور.