تعتبر الموسيقى الصوفية من الأنماط التي لازالت محافظة على النمط الذي عرفت به على الرغم من بعض محاولات التحديث من قبل بعض الشباب.
الموسيقي زكريا العمر من الشباب الذي يحاولون تلوين الموسيقى الصوفية بطابع جديد بأسلوب خاص، فالبيئة الاجتماعية المحافظة التي كبر فيها إلى جانب التدريب المعرفة التي أخذها من بعض الأساتذة في حلب ساعدته في الإلمام بهذا النوع من الموسيقى الروحية التي لا تقتصر على مكان ولا على زمان محدد.
وعلى الرغم من الإبداع الذي يتحلى به الشباب السوري يذكر لنا “العمر” أبرز الصعوبات التي تواجه الموسيقيين ولعل أبرزها عدم قدرتهم على السفر أو التنقل بالشكل المناسب الذي يستطيعون من خلاله تقديم موهبتهم للعالم أجمع.