على الرغم من ضعف الإمكانيات أو الدعم لدى بعض المؤسسات في الداخل السوري إلاّ أنها تسعى جاهدة لتحقيق أكبر فائدة للأهالي حتى وإن بلغت درجة الضعف في تمويلهم أحياناً حدّ العدم.
مؤسسة بدر الدين الحسني التعليمية في قباسين هي واحدة من المؤسسات التي حاولت منذ تأسيسها عام 2014 في ريف دمشق إخراج الأطفال من الواقع الذي هم فيه وخاصة الأيتام الذي فقدوا عائلاتهم، مما فرض عليهم ظروفاً قاسية لا يمكن تخيّلها بحسب ما قالت مديرة المؤسسة سوسن فوزي الحلاق، كما أشارت “الحلاق” إلى ضعف الإمكانيات للمؤسسة التعليمية مما يهدد استمرارها وتقديمها لما يلزم لمساعدة الأيتام الذين يبلغ عددهم حوالي نصف طلاب المدرسة.
وذكرت “الحلاق” في حديثها استمرار الكادر التدريسي في مهمته التعليمية منذ نحو سنة تقريباً في ريف حلب دون أن يتقاضوا أجراً على أمل إيجاد داعمٍ مهتم بالجانب التعليمي في المنطقة.