تعتبر المبادرات الاجتماعية من الأساليب المهمة التي يسعى من خلالها الأفراد للنهوض بمجتمعاتهم وتعويض النقص الذي يمكن أن يعانيه في إحدى جوانبه.
الاستشارية التربوية والنفسية الدكتورة نسيبة جلال أشادت بالصفات التي يتمتع بها المبادر اجتماعياً في كونه باحثاً الإبداع من خلال طرح أفكار تخدم المجتمع وتساهم في زيادة الألفة وروح التعاون بين أفراده، وكما أغلب الأعمال فالمبادرات الاجتماعية أيضاً تحتاج فريقاً مؤمناً بفكرة المبادرة وأهدافها المتمثلة في خدمة المجتمع وتقديم النافع للناس.
كما أشارت الدكتورة “جلال” إلى أن المبادرات إجمالاً قد تبدأ بشكل تطوعي ويكون عملاً تطوعياً بالكامل، إلاّ أنه ومع اثباته لنجاحه يتم دعمه من قبل جهات مهتمة بفكرة المبادرة.