يعاني الكثير من الشباب الموهوب في الداخل السوري من تحديات تقف في وجه تحقيق أحلامهم وإبراز طاقاتهم في المجالات التي يهتمون بها.
ابن مدينة حمص يوسف بيرقدار الذي هجّر من مدينة إلى مدينة عفرين يحاول رغم هذه التحديات تطوير مهاراته في المجال التمثيل والمسرح، فعلى الرغم من ابتعاده عن الوسط المسرحي بحكم الظروف التي تعيشها البلاد إلاّ أن الإرادة والسعي كانا صفتين أساسيتين لم يتخلى عنهما، بل بقي متمسكاً بطموحه في غياب أي نشاط مسرحي في مسقط رأسه أو حتى مكان لإقامة مثل هذه الأنشطة.
“بيرقدار” الذي يحضر الآن لإقامة عمل في ريف حلب الشمالي يقول بأن الوقت قد حان للبدء من جديد رغم القطيعة وإن المسرح سلاح لا بدّ منها لإيصال الأفكار والمحاربة لأجلها.