لا تزال معظم المدارس في مدينة منبج بريف حلب تعاني من نقص الخدمات اللوجستية الأساسية كالأبواب والشبابيك وحتى خزانات المياه.
مراسل وطن اف ام في منبج شاهين محمد قال إن عدد المدارس شبه المؤهلة أو الصالحة للتدريس يبلغ نحو 300 مدرسة، فيما يوجد نحو 40 مدرسة متضررة، ومنها 7 متضررة بشكل كامل جراء قصف التحالف الدولي أثناء معارك طرد داعش من مدينة منبج.
وبدأت لجنة التربية والتعليم في الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج، والتي تعتبر المسؤولة عن شؤون المدارس إجمالاً، بهدم ما تبقى من أجزاء المدارس المدمّرة وترحيل بقايا الإسمنت والتراب، كما يتم عزل الحديد عن الإسمنت بالإضافة إلى تنظيف المدرسة بشكل كامل تمهيداً لإعادة بنائها، أما بالنسبة لباقي المدارس فهي بحاجة فقط إلى أمور لوجستية كالأبواب والشبابيك والحمامات وخزانات المياه.
ويقول مراسلنا إن الفترة التي سيطرة فيها داعش على المنطقة تحوّلت المدارس فيها إلى مقرّات عسكرية أو لإعطاء الدروس الشرعية للأطفال لتجهيزهم للقتال، وانعدمت فيها سبل التعليم نهائياً، وقد لحق بهذه المدارس ضرر كبير أثناء معارك طرد داعش، وتضررت فيها البنى التحتية مما ساهم بتأخير بالعملية التعليمية.
وبحسب “شاهين محمد” ففي الفترة الحالية يتم العمل على 7 مدارس هي :” مدرسة حي الكرامة، مدرسة البيرم على طريق حلب، مدرسة الغسانية على طريق الجزيرة، مدرسة طريق البازار مدرسة حسن الضامن على طريق الجزيرة”، ومن غير المتوقع انتهاء ترميم المدارس لتكون جاهزة للعام الدراسي المقبل 2019-2020 لأن العمل حالياً هو في مراحله الأولى في إزالة الأنقاض والعمل على تنظيف المدرسة بحكم وجود الألغام تحت الأنقاض.
وستشمل المرحلة الثانية إجراء دراسة من قبل المنظمات الدولية أو الإدارة المدنية لتحمل تكاليف إعادة البناء، أما في المرحلة الحالية فإن الإدارة المدنية هي المتكفلة بتكاليف إزالة الأنقاض وتنظيف المدارس على أمل أن تتولى بعض المنظمات الدولية عملية البناء.