رحلة طويلة من حلب إلى إسطنبول وبعدها إلى عدّة دول عربية ليكون المستقر الأخير في أوروبا، الحلم الذي رافق الناس قبل الفنانين منهم.
التشكيلي شيرزاد إبراهيم أشار إلى أنّ النظرة الخاطئة نسبياً التي يتخيلها الشخص قبل القدوم إلى أوروبا، إذ يتجمع في أوروبا كم هائل من الفنانين وهم في ازدياد بشكل يومي، وهذا يشكل عبئاً على البلدية والحكومة في الوقت ذاته، وليس من المنطق أن تستطيع تقديم كل ما يرغب به الفنان، لذلك لا بدّ للفنان السعي والتعب إن كان مشروعه وفكره حقيقياً وإلاّ لن يستطيع التقدم أبداً.
كما ذكر “إبراهيم” حالة الحرب التي ترافق الفنان أينما ذهب، وكما يأخذ الفنان في أوروبا أساليب الطرح الجديدة فإن الفنانين الأوربين أيضاً يستفيدون من المواضيع التي يحملها الفنان الأجنبي إليهم والتي تكون مختلفة بالضرورة عمّا تعوّدوا عليه.