تعرضت الكثير من النساء للاعتقال من بعد عام 2011 في سوريا وتم تغيبهن قسراً عن عائلاتهن ومجتمعاتهن، مما كان له الأثر الأكبر على المرأة والمجتمع في ذات الوقت.
الاستشارية النفسية والتربوية الدكتورة نسيبة جلال أشارت إلى الظروف السيئة التي يتم فيها الاعتقال وخاصة في البلاد العربية وسوريا تحديداً وأثر ذلك على نفسية المرأة التي تعيش دائماً حالة خوف دائم جراء التهديدات بالضرب الجسدي أو حتّى التهديد بالإغتصاب والممارسات اللاإنسانية التي يمكن أن يتم ممارستها بحقها.
ونوّهت الدكتورة “جلال” إلى الدور الهام الذي يلعبه المجتمع في إعادة التأهيل ومحاولة تخليص المرأة من الشوائب النفسية التي تركتها ظروف الإعتقال لتعود أقوى من ذي قبل وتصبح فاعلة أكثر في المجتمع، فيتم تحويل تجربة الإعتقال والتعذيب من حالة سلبية إلى نقطة إيجابية تزيد من قوة المرأة وإصرارها على أن تكون إيجابية وفاعلة في المجتمع.