تعتبر القهوة العربية أو القهوة البدوية السادة مشروب الأجاويد والتي تعبر عن الكرم والجود وارتبط بهذه الصفات منذ ظهورها في المنطقة العربية.
مدير آثار إدلب الأستاذ أيمن نابو تطرّق إلى تاريخ القهوة وظهورها في المنطقة العربية وفي اليمن تحديداً من خلال أحد الرعاة بإحدى الروايات وبرجوعها إلى الفترة الأكادية في روايات أخرى، كما ذكرت القهوة في الشعر العباسي وفي لامية الأصمعي، ومن الدلائل القوية على وجود القهوة في الموروث الثقافي هو ارتباطها بحل المشاكل، حيث يترك فنجان القهوة على الأرض دون شرب أثناء الوجاهة والخلافات ولا تشرب إلا بعد حل القضية.
كما ذكر “نابو” أسماء فناجين القهوة التي تعطى للضيف والمنقسمة إلى فنجان الهيف وفنجان الضيف وفنجان الكيف وفنجان السيف، وهي جميعها موجود إلى الآن في مناطق متفرقة من ريف حلب.