استقر المخرج “جان هورو” في ألمانيا نهاية عام 2015، وبدأ من هناك بمشروع فيلم “شيرو” الذي حاول من خلاله طرح قضيته بأسلوب درامي معتمداً على بعض الطاقات السورية الشابة في ألمانيا.
“هورو” أشار إلى أن الاختلاف الواضح في طريقة صناعة الأعمال بين الدراما السورية المعتمدة على “الديكتاتور” الواحد في العمل والمتمثل بالمخرج الذي يخرج جميع أجزاء المسلسل، وبين النمط المعمول به في ألمانيا والذي قد يعتمد على أكثر من مخرج في الجزء الواحد من المسلسل، وهي تجارب أثبتت نجاحها بوجود مسلسلات ألمانية مستمرة من الثمانينات وحتى الآن.
كما ذكر “هورو” غياب السينما العربية إجمالاً في أوروبا بشكل عام والسينما الكردي على وجه الخصوص على الرغم من وجود مهرجانات سينمائية كردية مرموقة استمرت في استقطاب الأعمال السينمائية الكردية منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى الآن، إلى أنها حالياً لا دون أماني المتلقي إلى حد ما.