تعتبر الأمثال الشعبية المخزون الثقافي وخلاصة التجارب التي وصلت إليها جماعة ما عبر الزمن، ويعتبر من أكثر الأنواع الأدبية المرنة المخاطبة لحياة الناس اليومية.
الأستاذ عبدالسلام الحمو من مركز آثار إدلب أشار إلى أهمية الأمثال في الحياة اليومية والسهولة والبساطة التي تتمتع بها، مما خلّدها وساهمت في إيصالها إلينا، فارتباطه بالحياة اليومية ومشاكل الناس وطرحه لمختلف القضايا السياسية والاجتماعية والفوارق الطبقية دون رقيب جعله في متناول الجميع دون تكلّف في الكلمة وتحرر من الصياغة اللغوية والأدبية التي تميز الشعر عنها.
وأشار “الحمو” إلى بعض القصص التي نتجت عنها بعض الأمثال والتي قد تكون مخالفة لما تعودنا عليه وفي كيفية استخدامنا للمثل حالياً.