ارتفع الإقبال على شراء المدافئ التي تعمل على مادتي الكاز والحطب والمازوت مقارنة مع تلك التي تعمل على الكهرباء في مدينة منبج شرقي حلب، وذلك بعد أن زادت تكلفة اشتراكات الكهرباء لدى الجهات الخاصة (الأمبيرات).
وذكر مراسل وطن اف ام في منبج شاهين محمد أن العودة إلى مدافئ المحروقات، سببه التكاليف الباهظة التي تترتب على تشغيل مدفأة الكهرباء التي يحتاج تشغيلها إلى اشتراك 10 أمبيرات، وكل أمبير بسعر ألف ليرة سورية مع العلم أن المنزل الواحد يحتاج أكثر من مدفأة كهربائية واحدة.
وقد بدأت المحلات بعرض مدافئ الشتاء باكراً هذا الموسم بالإضافة إلى افتتاح المحلات الخاصة بتصليح المدافئ التي تعمل على المازوت والحطب.
الإدارة المدنية الديمقراطية أوعزت للجنة المحروقات بالبدء بتوزيع مخصصات الأهالي من مادتي التدفئة بأسرع وقت ممكن وبإشراف لجنة المحروقات عليها، وذلك ليتم توزيع المخصصات على جميع الأحياء على طريق الكومينات، حيث يحصل كل دفتر عائلة على دفعتين من مادة المازوت، الدفعة الأولى هي 220 ليترا، والدفعة الثانية المؤلفة ايضاً من 220تكون بعد شهر أو شهرين تقريباً بحسب ما تحدده لجنة المحروقات.
وبحسب مراسلنا فإن هذه الكمية لا تكفي في معظم الاحيان العائلة الواحدة طوال فترة الشتاء، حيث يلجأ الأهالي لشراء المازوت من السوق السوداء.
وبالنسبة لأسعار المدافئ فهي تختلف وتتنوع بين مدافئ تعمل على الكهرباء أو الكاز أو المازوت، وتبدأ أسعارها من 5 ألاف وحتى 50 ألف، بحسب الجودة والنوعية، ويباع الحطب كما جرت العادة سنوياً بالطن إجمالاً كذلك بحسب نوعه، فحطب السنديان هو أغلى الأنواع، ويبلغ سعر الطن الواحد 100 ألف، أما حطب الزيتون والليمون والتفاح واللوز فهو نخب ثان يباع أحياناً رطباً وأحيانا يابساً ويصل سعر الطن الواحد إلى 50 ألف ليرة سورية.