مع ارتفاع سعر الدولار وتخطي سعر الصرف 715 مقابل الليرة السورية، تأثرت جميع المواد في الداخل السوري ضمن المناطق المحررة ليشمل المواد الغذائية والأجهزة الكهربائية وحتى المحروقات والألبسة.
مراسلنا في جرابلس “رامي مصطفى” أشار إلى أن متوسط ارتفاع مختلف المنتجات بشكل عام وصل إلى نحو 200 – 300 ل.س، وقد لعب إغلاق معبر العون دوراً كبيراً في هذا الإرتفاع، فهو مغلق منذ نحو شهر تقريباً ما منع تغذية هذه المناطق بشكل كبير، فلجأت المنطقة للاعتماد على المنتجات المستوردة من تركيا بشكل كبير، وهو أمر أثّر سلباً أيضاً على المنطقة بحكم استخدام التجار للدولار بدلاً من الليرة السورية.
كما أشار مراسلنا إلى التضرر الأكبر الذي لحق بالمهجرين من مناطق منبج والذين لم يستطيعوا إلى الآن تركيب المدافئ مع حلول فصل الشتاء.