مع بداية تحرير مدينة منبج من داعش في 2016 بدأت ظاهرة الأفران السياحية بالانتشار في المدنية التي اقتصرت سابقا الوضع فيها على وجود فرنين حكوميين، الأول آلي والآخر تم تدميره بقصف طائرات التحالف الدولي أثناء المعارك.
وشهدت منبج سابقا مشكلة في توفير الخبز لكافة السكان لذا تم افتتاح عدّة أفران سياحية، لاقت رواجاً واسعاً، وأصبحت بديلاً للأفران العادية بالنسبة للمدينة، وبات كثير من السكان يفضلون الخبز السياحي بدل الخبز العادي.
يمتاز الخبز السياحي بجودة الصنع والطعم الطيب، بالإضافة إلى إضافة السمسم والحليب أحياناً، ويمتاز بالطعم والرائحة واللون، على عكس خبز الأفران العادية الذي تكون نوعية الطحين فيه غير جيدة ويكون لون الخبز غير جيد ولا تقاوم فترات طويلة كحال السياحي.
الجهة المسؤولة عن الأفران هي إدارة الأفران العامة التابعة للجنة الاقتصاد، وهي مسؤولة عن استصدار التراخيص وتوزيع الطحين وجودة الخبز، أما بالنسبة للأوراق والتراخيص المطلوبة، فيلزم لافتتاح فرن في منبج أوراق بسيطة تتمثل في صورة عن هوية المالك و4 صور شخصية بالإضافة إلى كشف من لجنة الاقتصاد لمراقبة الفرن والاضطلاع عليه ومراقبة الآلات، ويلزم مساحة تتجاوز الـ 200 متر وموافقة من لجنة الإقتصاد.
سعر ربطة الخبز السياحي 200 ليرة، يوجد فيها 10 أرغفة، أما سعر ربطة الخبز العادي 125 ليرة ويجد فيها 8 أرغفة.