يختلف الهدف في تربية الحيوانات الأليفة بحسب الشخص والمنطقة التي يعيش فيها، إذ يلجأ البعض لتربية القطط أو الكلاب لاستياض القوارض، وأحياناً تكون التربية بهدف الاستمتاع بغنائها كالعصافير مثلاً أو بهدف التسلية فقط.
الدكتورة نسيبة جلال أشارت إلى مدى الفائدة التي تحققها تربية الحيوانات الأليفة للصحة النفسية وخاصة ممن لديهم اضطرابات في الجهاز العصبي وتوتراً عالياً بالإضافة إلى من يعاني من الوحدة، إذ يملك لهذا الحيوان أن يملئ وقت فراغهم، إذ أن الكثير من الأفكار السلبية قد تأتي الإنسان نتيجة قلة النشاط، لذلك تكون بعض الأنشطة، كاللعب مع الحيوانات، مفيدة للإنسان وصحته النفسية.
وأشارت الدكتورة “جلال” إلى ضرورة التأكد من تحمل مسؤولية هذا الحيوان قبل أخذ قرار الإعتناء به، إذ يمكن أن يتعرض الحيوان للكثير من الضرر في حال الإهمال وعدم الإهتمام بالشكل المناسب.