يعتبر بطء التعلم انخافضاً واضحا في التحصيل الدراسي يشمل كل المهارات الأكاديمية الأساسية، ويمكن التعرف على بطيئ التعلم على طريق قياس القدرة العقلية.
الاستشارية النفسية والتربوية الدكتورة نسيبة جلال ذكرت بعض الأعراض التي يمكن أن تظهر على الأشخاص بطيء التعلم كالنشاط الزائد وبطء في استيعاب القراءة والكتابة وتشتت الإنتباه والمستوى الدراسي المنخفض في جميع المواد تقريبا، وغالباً يحتاج الطفل إلى معلم خاص وأيضاً بطئ التعلم يصاحب مشكلات في السلوك التكييف إذ يكون أبطأ بالمقارنة مع أقرانه في اكتساب المهارات اليومية، ويمكن القول أنه يحقق أقل 50 في المئة من مستوى النجاح في العام الدراسي بالإضافة إلى إخفاقهم في العام الدراسي في الكثير من الأحيان.
كما ذكرت الدكتورة “جلال” إلى ضرورة توفير جو هادئ ومستقر وخالي من المشاحنات، إذ أن غالب الحالات لا يتم تقبلهم من قبل العائلة لعدم معرفتهم لخصائص هؤلاء الأشخاص وإمكانية ابداعهم في مجالات أخرى غير المجال الدراسي.
