افتتح طريق بري جديد يربط مدينة منبج بأوتوستراد مدينة حلب بعد استكمال عمليات إنشائه تقريبا بطول 250 كيلومترا وفق ما ذكر مراسل وطن اف ام في منبج، شاهين محمد.
ويربط الطريق الجديد حي الجيش الشعبي جنوب منبج، ببداية طريق حلب، وأصبح قابلاً للعمل بعد تجهيزه بكل ما يلزم في موسم الشتاء ليصبح جاهزاً لعبور السيارات والمشاة، ويتوقع أن يتم إنجاز مده بمادة الزفت الأسود (المرحلة الأخيرة) في الصيف المقبل لتجنب تأثير مياه الأمطار الشتوية والرطوبة العالية.
ومرت عملية إنشاء الطريف بمراحل عديدة أولها التخطيط والتصميم واختيار المسار الأمثل وعرض الطريق وإعداد دراسة متكاملة عن المشروع، وبعد أخذ المسوحات وإعداد المخطط المناسب، بدأت “بلدية الشعب” بالمرحلة الثانية المتمثلة بتسوية وتعديل الأرض من خلال طبقة واحدة، وردم الحفر وتسويتها على مستوى واحد.
أما الخطوة الثالثة فجاءت بوضع طبقات بقايا من الحجر والإسمنت والتراب، وفرشها على الطريق ورشها بالماء ومن ثمّ دحلها لصبح صلبة لا تؤثر بها مياه الأمطار، كما جرى بالمرحلة الرابعة رش طبقة من الحجر الناعم لمنع انتشار الوحل ولاحقا تم بناء رصيف على جوانب الطريق من حجر الرصيف “الحجر الطبيعي”، للحد من المياه المتجمعة وعدم التجاوز على الطريق والالتزام بالرصيف والترفيعات ونظافة الطريق وعدم رمي الأوساخ فيه.
وأشار مراسلنا إلى أهالي منبج ومنذ أيام نظام الأسد، يعانون كثيراً في الحي الجنوبي للمدينة الذي جرى شق الطريق فيه، وذلك بسبب انتشار الحفر التي تعيق حركة الناس في الصيف والشتاء، وانتشار روائح كريهة والبعوض والحشرات.
ووفر مشروع الطريق الجديد للأهالي والسكان سهولة الدخول والخروج إلى بيوتهم بطريقة سهلة ونظيفة، فباتت حركة العبور سهلة جداً وبدت مظاهر النظافة تنتشر في الحي، وسط مناشدات من بلدية الشعب لأهالي بالحفاظ على الشارع وعدم تسليط مياه البيوت والأوساخ عليه.