بدأت أسعار اللحوم بشكل عام بالارتفاع في مدينة منبج منذ مطلع شهر كانون الأول الحالي ومع بداية ارتفاع الدولار مقابل الليرة السورية، وبداية فصل الشتاء وموسم الأمطار.
وذكر مراسل وطن في منبج “شاهين محمد” أن أسعار علف المواشي ارتفعت بشكل عام وخاصة علف الدجاج والأغنام والأبقار بالرخص، ما أدى لتراجع الطلب عليها، موضحا أن هذا الارتفاع ينعكس سلباً على الأهالي.
وترتفع أسعار اللحوم في منبج يوماً بعد يوم أو قدر تنخفض أيضا بحسب سعر صرف الدولار
وأشار مراسلنا إلى سعر الخاروف الحي في منبج يتراوح الكيلو الواحد بين 2700 وحتى 2900، والفطيمة الحية – كيلوغرام اللحم من 2400-2500، النعجة – كيلوغرام اللحم 2200-2300.
وبالنسبة للحوم التي تباع في الأسواق، يبلغ الكيلو غرام الواحد من لحم الغنم 5000 ل.س، والكيلوغرام الواحد من الدجاج الحي بـ 950 ل.س، الكيلوغرام الواحد من جوانح الدجاج بـ 1500، الكيلوغرام الواحد من صدور الدجاج 1800 ل.س، الكيلو غرام الواحد من سودة الدجاج بـ 1500 ل.س، قوانص الدجاج بـ 800 ل.س، الكيلو غرام الواحد من لحم البقر بـ 3000 ل.س.
وتنحصر مهمة لجنة التموين التابعة لبلدية الشعب، في مراقبة اللحوم التي تباع في السوق، عند ذبحها في مسلخ مدينة منبج والتأكد من سلامتها، لكنها تعجز عن التدخل لضبط الاسعار وفق المراسل.
وتعد المواشي في مدينة منبج من المواشي المرغوبة بشكل كبير من قبل الأهالي، بسبب طعمها ولحمها وكونها ترعى في مراعي طبيعية تماما لا تمسها أبر الهرمون، وكل اللحوم في منبج هي محلية المنشأ، وتعد المدينة مصدر التصدير الأول في مناطق سيطرة قسد كافة، ولكن رغم ذلك هناك حالات استيراد للدجاج من مناطق درع الفرات.
ويشكو سكان منبج من عمليات التهريب اللحوم إلى الخارج مطالبين بضرورة وجود جهة رقابية لضبط تلك العمليات والحد منها والتي تنعكس بشكل سلبي على حركة أسواق اللحوم التي باتت تشهد جموداً بسبب غلاء أسعارها، حيث أصبحت تفوق قدرة المواطن الشرائية.
ورغم ذلك، تستأنف الإدارة المدنية تصدير المواشي عبر معبر “سيمالكا” الحدودي إلى كردستان العراق، كما يقوم بعض التجار بتهريب المواشي إلى المناطق الخاضعة لنظام الأسد، ومن المتوقع ويخشى الأهالي من أن تتحول منبج إلى مدينة تستورد الماشية بعد أن كان لديها اكتفاء ذاتي وتصدر للخارج.
