بعد العمليات العسكرية المكثفة التي تعرضت لها مناطق إدلب وريفها ومعرة النعمان، تعرض آلاف المدنيين للتهجير القسري باتجاه مدن جرابلس وإعزاز وريفهما إلى جانب بعض المناطق من عفرين.
مراسلنا من جرابلس رامي مصطفى أشار إلى أن الوضع الإنساني السيء للمدنيين ووصول نحو 30 ألف مدني إلى مدن جرابلس وإعزاز في ظل افتقار المنظمات والجمعيات لتقديم ما يحتاجه الأهالي من مساعدات، رغم ذلك بذل الأهالي في المنطقة كل ما يستطيعون لمساعدة العائلات وعدم إقامتهم في الشوراع أو اللجوء للمخيمات، فجاءت بعض المبادرات الفردية استخدم فيها الأهالي سياراتهم الخاصة لنقل الأهالي إلى مناطق أكثر أمناً.
إلى جانب ذلك وفي ظل نقص المساعدات الإنسانية للمنطقة، تعاني المنظمات العاملة في عجز في الإمكانيات إلى جانب غياب بعض المجالس المحلية عن المشاركة في مثل هذه الحملات.