الدافعية نحو الإنجاز والتفوق تعني أن هنالك حالة داخلية نحو المتعلم تدفعه للانتباه إلى المواقف التعليمية والإقبال عليها بنشاط موجه، والاستمرار فيها حتى يتحقق التعلم أو يتحقق هدفه.
الدكتورة نسيبة جلال أشارت إلى أن مثل هذه الصفات يمكن اكتسابها، ويستطيع أي شخص تعلمها وتطويرها، إذ أنها أحياناً قد لا تكون موجدة في الفرد، لكنه بالعمل الدؤوب يستطيع بالتأكيد تطويرها، لكن إجمالاً يتمتع معظم الذين يملكون الدافعية للإنجاز الرغبة في القيام بعمل جيد ومتقن، فهم يقومون بعملهم على أتم وجه، بالإضافة إلى وجود الطموح لديهم واستمتاعهم بالمنافسة وامتلاكهم للاستقلالية إلى جانب قدرتهم على العمل بشكل جماعي.
وذكرت الدكتورة “جلال” أن اختيار هذه الفئة لمهام مناسبة لقدراتهم هي من الجوانب المهمة لتحقيق النجاح، فكل شخص لديه قدرات معينة ومحددة، واختيار المهام بحسب هذه القدرات التي يتمتع بها.