بعد بدأ القصف والنزوح من ريف إدلب ومناطق معرة النعمان كثرت المبادرات الفردية لمساعدة النازحين وتأمين مراكز الايواء لهم ضمن الإمكانيات المتاحة.
مسؤول العلاقات العامة في مجلس حلب الثوري “أنس أبو حيدر” أشار إلى الإمكانيات البسيطة لمجلس حلب الثوري الذي حاول من خلالها تقديم المساعدة للنازحين، حيث بدأ المجلس بمركز واحد مؤلف من نحو عشرين غرفة استضافت نحو عشرين عائلة، لتتطور الأمور بعدها ويتم افتتاح نحو أربعة مراكز أخرى برعاية المجلس الثوري لمدينة حلب والتي أوت 52 عائلة.
كما ذكر “أبو حيدر” إلى التبرعات التي تلقوها من قبل بعض الأفراد والتي كانت عبارة عن 12 منزلاً تم تجهيزهم لاستقبال النازحين دون أن يتم تقييدهم بمدة محددة لإقامتهم.