تلجأ السيدة، خلال حملها الأول بشكل خاص، إلى طلب التخدير خلال الولادة خوفاً من التقلصات والآلام الناتجة عن الأمر.
الدكتورة “هدية الحسين طنب” أخصائية الجراحة النسائية والتوليد أشارت إلى أن الألم الذي تشعر به الأم خلال الولادة الطبيعية هو الذي يعزز العلاقة بينها وبين وليدها، وقالت: “حالياً نجد الكثير من السيدات يلجأن إلى استخدام التخدير لعدم رغبتهن بالشعور بهذا الألم كنوع من الرفاهية أو نتيجة لضعف البنية الجسمانية لهن أو يتوقف سبب استخدام البعض للتخدير نتيجة التأثر بالبيئة الاجتماعية المحيطة”.
وأشارت الدكتورة “طنب” إلى استخدام التخدير مع السيدات في ولادتهن الأولى، حيث يكون الحمل شاقاً ومرهقاً عليهن وتكون فترة المخاض أطول.
