تعتبر الأحجية أو ما يعرف شعبياً بالحزازير نوعاً من النشاط الذهني الذي تلجأ إليه العائلة لرفع قدرات الأطفال الذهنية إلى جانب أهداف أخرى.
“شيرين سمو” أشارت إلى أن الأحاجي لدى الأكراد قديماً كانت بهدف إلهاء الأطفال وتنشيط خيالهم ومساعدتهم على قضاء ليال الشتاء الطويلة، إذ كانت من إحدى التسالي التي اعتمدتها العائلة الكردية في ظل عدم وجود الكهرباء وبالتالي غياب وسائل الإعلام كالراديو والتلفاز.
كما ذكرت “سمو” العديد من الأحاجي الكردية التي اعتمدت في مضامينها على الخيال وسرعة البديهة أكثر من اعتمادها على الأرقام، فأخذت معظمها أجوبة متعلقة بالطبيعة والبيئة التي يعيش فيها الأكراد.