تعاني المرأة من ضغوطات عديدة في مختلف مجالات الحياة، مما خلق لديها الكثير من التحديات النفسية.
الدكتورة “نسيبة جلال” أشارت إلى حاجة المرأة، كغيرها من أفراد المجتمع، إلى الدعم والمساندة لتحقيق ذاتها، فإلى جانب الإصابات الجسدية التي خلفتها الحرب على جسد المرأة، لا يمكن نكران الآثار النفسية الأكثر ضرراً عليها وعلى مستقبلها، فخطورة هذه الأضرار بكونها غير مرئية، ويمكن أن تنتج عنها مضاعفات وآثار قد تمتد لسنوات.
كما أشارت الدكتورة “جلال” إلى قلة مراكز الدعم النفسي للمرأة في الداخل السوري، وغياب الوعي الكافي بأهمية هذه المراكز في دعم المرأة وتقديم المشورة لها.