منذ أيام ويعيش المهاجرون على الحدود التركية – اليونانية أزمة إنسانية حقيقية في ظل انعدام أبسط مقومات الحياة والاضطهاد الذي يتعرضون له خلال محاولتهم اجتياز الحدود اليونانية باتجاه أوروبا.
الزميلة “راما العبوش” والتي رافقت عددا من المهاجرين في منطقة “أدرنه” على الحدود اليونانية التركية، تحدثت عن حالة خوف لدى بعض اللاجئين من العودة إلى الولايات التي يقيمون فيها نتيجة أخذ الشرطة اليونانية لهوياتهم وأوراقهم الرسمية، ويبدو لم تصلهم تطمينات الحكومة التركية لتسوية أوضاعهم “بالشكل المناسب”.
وبحسب ماروى لاجئون عن الأسباب التي دفعتهم للتوجه للحدود فمعظم من التقتهم العبوش أرجعوا الأسباب للتنمر والتضييق والممارسات العنصرية الذي يتعرض له بعض السوريون في أماكن عملهم أو ما تعرض له الأطفال في المدارس التركية، وهذا جعل معظمهم يفضل الحدود على العودة إلى ما كان عليه.