تعتبر المصارعة طقساً من طقوس جبل التركمان، حيث شهدت غالبية الأعراس في المنطقة هذا الطقس الذي كان مساهماً في جذب المدعوين أكثر إلى العرس.
“أم يارا” المهتمة بالتراث الشعبي أشارت إلى أن جو المصارعة في جبل التركمان كان معروفاً بالحماس والألفة، حيث كانت تتم في ميدان العرس وبحضور أعداد كبيرة من الجماهير المتحمسة لمشاهدة المصارعة ومعرفة الفائز، وعلى الرغم من وجود المنافسة إلاّ أنها كانت ودية في غالب الأحيان كون الهدف الأساسي من الطقس هو إحياء التقليد أكثر من أن يكون الفوز أو الخسارة.
كما أشارت “أم يارا” إلى وجود فرق خاصة بالمصارعة كانت معروفة بالمنطقة، مع العلم أنها لم تكن حكراً على أشخاص دون آخرين، إذ كان كل من لديه المقدرة الجسدية يستطيع الدخول في المسابقة.