في العمق

ملفات أستانة 11: تثبيت التهدئة في إدلب واللجنة الدستورية

بحثت الحلقة من برنامج “في العمق”، تفاصيل اجتماعات “أستانة11″، الخاصة التي بدأت الأربعاء، و اختتمت الخميس 29-11، في العاصمة الكازاخستانية، حيث ناقشت ملفاتٍ عدة، أبرزها بحث وتقييم خطوات تنفيذ الاتفاق الروسي-التركي في إدلب ومحيطها، شمال غرب سورية، وكذلك مسألة اللجنة الدستورية.

وحضر هذه الجولة، وفدين من النظام والمعارضة السورية، بالإضافة إلى مسؤولين في وزارتي الخارجية التركية والإيرانية، و المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتييف، إضافة إلى مراقبين من الأردن، والأمم المتحدة، التي حضر كذلك مبعوثها الأممي الى سورية، ستيفان دي ميستورا.


وكان تقييم الاتفاق الروسي-التركي في سوتشي، ومراحل تنفيذه على رأس ملفات “أستانة 11″، خاصة أن جولة أستانة الحالية، كان قد سبقها تصعيد عسكريٌ في بعض مناطق إدلب، ومدينة حلب، التي تعرضت لقصفٍ السبت، قال روسيا أن ذخائر تحوي غازات سامة استُخدمت فيه، بينما اعتبر الائتلاف الوطني السوري، أن ما جرى في حلب “محاولات مفضوحة للنظام وروسيا بهدف تقويض اتفاق إدلب وتبرير الخروقات والاعتداءات”، مضيفاً أن “النظام وروسيا وإيران يتطلعون إلى بعثرة أوراق الاجتماعات لتفريغ الجولة من أي محتوى، والابتعاد بأجندتها مجدداً عن الاستحقاقات التي تمهد لعودة مفاوضات جنيف وجهود الحل السياسي”.


أما مسألة اللجنة الدستورية، فقد كانت حاضرة أيضاً في جولة أستانة الحالية، بدون تحقيق نتائج تُذكر. ويبدو أن دي ميستورا حضر هذه الجولة من المحادثات في كازاخستان، كي يدفع بالعملية السياسية في شقها الدستوري قُدماً، وهو الذي مددت له الأمم المتحدة، فترة بقائه حتى أول السنة القادمة، على أمل أن تُنجز مسألة اللجنة الدستورية، التي من المفروض أن تتألف من ثلاثة أثلاث بالتساوي، بين النظام والمعارضة، بينما يُسمي دي ميستورا الثلث الثالث من المستقلين.

كذلك فإن اجتماعاً سادساً لمجموعة العمل المعنية بإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين في سورية، عُقد بالتزامن مع اجتماعات أستانة، حيث تحدث ضيف حلقة اليوم، الدكتور أحمد طعمة، رئيس وفد المعارضة السورية لاجتماعات أستانة، عن تفاصيل هذا الاجتماع، وعمّا دار في باقي الاجتماعات التي شهدتها العاصمة الكازاخستانية يومي 28و29 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، خاصة فيما يتعلق بمستقبل اتفاق إدلب.

ويمكنكم الاستماع الى التسجيل الكامل للحلقة عبر زيارة الرابط التالي:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى