يعلن الجيش الوطني أنه القى القبض على قتلة المسنة “حورية محمد بكر” وزوجها “محيي الدين أوسو” في مدينة “عفرين” بريف حلب الشمالي،
قائد الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني “أبو أحمد نور” قال “إن المكتب الأمني في الفيلق بالتعاون مع الشرطة العسكرية في مدينة عفرين عملوا على متابعة القضية وملاحقة مرتكبي هذه الجريمة منذ لحظة وقوعها”.
الجريمة التي لا تزال تداعياته الاعلامية تثير جدلاً يوم بعد يوم، إذ تسبب وصف قناة اورينت للجيش الوطني بالميليشيا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض للقوة العسكرية السورية النشطة في شمال سوريا والمدعومة من تركيا
فيما فجرت الجريمة معها، الحديث عن انتهاكات قوة عسكرية سورية محسوبة على الثورة السورية، في مناطق سيطرتها بحق مدنيين سوريين من مختلف المكونات الدينية والاجتماعية والعرقية.
النتائج التي نشرها الجيش الوطني ليس هناك من سبيل للتحقق من صحتها، وفق ما يقول المدير التنفيذي لمنظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة بسام الأحمد، فلا إمكانية اليوم لمعرفة ما حدث فعلاً في عفرين بحق السيدة وزوجها.
الأحمد قال لبرنامج في العمق، إن الجيش الوطني أراد أن يمتص حالة الغضب التي عمت بعد أخبار الجريمة، فإصدر البيان عن خمسة “مجرمين” تم القاء القبض عليهم.
الأحمد يقول إن الحالة الأمنية في عفرين لا تزال تعيش الفوضى المطلقة، رغم الحملات الأمنية التي سبق وأن اطلقها الجيش الوطني، ويشير إلى ما قالته لجنة تحقيق أممية حول انتشار الفصائل في عفرين وما تركتبه من انتهاكات بحق السوريين هناك.