نساء سوريا

المشاكل التي تواجه القطاع الطبي النسائي في المناطق المحررة

الحياء عنوان الحياة الأول لدى النساء وبعضهن يرفض التوجه إلى طبيب ذكر مهما كانت الحالة، فهل هذا الأمر يسير وفق التقديرات في داخل سوريا؟

لبرنامج (نساء سوريا) تحدثت الطبيبة النسائية أسماء شعبان عن عدم التوافق بين عدد النساء في شمال سوريا المحرر بالنسبة لعدد الطبيبات في الواقع نتيجة هجرتهن، إضافة لتراجع نسبة الإناث المتعلمات، وتزويج الفتيات القاصرات.

كما قالت “شعبان” أن أكثر مشكلة تواجه الطبيبات هي كثرة عدد المرضى وارتفاع عدد ساعات العمل لقلة عدد الطبيبات، وعدم توفر الوقت الكافي اللازم لمعاينة كل المريضات والاستماع لشكواهن، مما يؤدي إلى عدم القدرة على التعامل بأريحية مع المريضة.. وتضيف: “أنا لا أستطيع إعطائها الأمان الذي لا أجده” !

وأضافت “شعبان” أن الوضع صعب بالنسبة للإناث العذراوات بشكل خاص لعدم تقبلهن أن يفحصهن طبيب ذكر، وأحيانا الخجل يمنعها من الذهاب حتى إلى طبيبة للكشف الطبي فالعرف الاجتماعي بشكل عام يرفض عرض النساء أو الإناث على طبيب ذكر.

في حين قالت طبيبة الأسنان إيمان سويدان أن وجودها بريف عفرين جعلها تجد نفسها أمام مسؤولية أخلاقية حيث لا يوجد أي طبيب أسنان آخر هناك، وحتى في حال توفر أطباء النساء ترفض الذهاب للأطباء الذكور.

وأكدت “شعبان” أن أكثر ما تعاني منه هناك هو الضغط في العمل لكثرة عدد المرضى المراجعين طول ساعات العمل.

أما بالنسبة لقطاع التمريض قالت الممرضة ضياء عمير أن عدد الممرضات قليل جدا نتيجة اختيار المنظمات لممرضة واحدة تناوب لساعات طويلة، ومن ضمنها مساعدة المرضى على تناول الدواء.

وأشارت “عمير” أن المنظمات تضع قدرة مالية منخفضة لذلك لا يمكن جلب أكثر من ممرضة بهذا القدر المنخفض من المال، رغم وجود الكثير من المنظمات المتضمنة للقطاع الصحي.

https://www.facebook.com/fm.watan/videos/727613811059159/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى