نساء سوريا

هل أنت مع أو ضد الإنجاب في هذه الظروف ولماذا؟

ينقسم الشارع النسوي السوري مابين مؤيد ومعارض لمسألة الإنجاب في ظرف الحرب الذي تعيشه سوريا فمع حالة عدم الاستقرار وتراجع مستوى المعيشة وانعدام فرص العمل  وتدني مستوى التعليم والصحة علاوة عن الإقامة في المخيمات النظامية أو العشوائية تعالت الأصوات المطالبة بضرورة التوقف عن الإنجاب.

لبرنامج نساء سوريا تحدثت من إدلب السيدة أميمة محمد وهي لاتتفق مع فكرة الاستمرار في الإنجاب في الوقت الحالي، وأميمة أم لطفلين لكن توقفت عن الإنجاب نتيجة النزوح المتكرر وعدم شعورها بالاستقرار.

وأضافت أميمة أنها لن تنجب مرة أخرى حتى تعود لمنزلها لتستطيع عيش مراحل الحمل بكل مافيها وتنفيذ العادات المتعارف عليها لدى نسوة القرية، إضافة لحاجتها إلى مساعدة طبية لإتمام الحمل وهو الامر غير المتوفر في هذه الظروف حيث تخضع دائما لعملية ربط عنق رحم حتى يتم الحمل شهوره التسعة.

ولاتخفي أميمة رغبتها بالإنجاب مجدداً إلا أن الضغوط أو التنقل المتسمر وحالة الخوف والهلع المتواصلة يجعلها دائما تدفع بهذه الأفكار إلى أجل غير مسمى.

كذلك تحدثت السيدة نادين عن تأييدها لفكرة الإنجاب في هذه الظروف معللة “حتى لا يتوقف النسل وأن إنجاب الأطفال هو حالة إنسانية طبيعية لا يجب أن تتوقف مهما كانت الظروف مع فرض استمرار الوضع على ماهو عليه ، ولا يجب إنجاب أعداد كبيرة من الأطفال إنما يكفي طفلين أو ثلاثة كأقصى حد”.

و قالت نادين إنها تؤيد مسألة تنظيم الإنجاب وليس كثرة الإنجاب، فمن حق الجميع ان يؤسس عائلة ويعيش حياته مهما كانت الظروف، و أن يعمل على حماية هذه الأسرة .

استطلاع للرأي أجراه مراسلو وطن اف ام سألنا فيه سوريات شمال غربي سوريا حول تأييدهن لفكرة الإنجاب حالياً أو معارضتهن لها تستمعون إليها في الرابط التالي:

https://www.facebook.com/fm.watan/videos/140420613796278/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى