صباحك وطن

شنتة سفر – مبادرات إنسانية سورية لم تكتمل في ألمانيا .. والسبب؟

تأثر اللاجئون السوريون في ألمانيا بأوضاع السوريين النازحين إلى مخيمات الشمال السوري، ومخيمات الأردن، مما دعاهم إلى التحرك السريع.

وقالت “سمية طه” مراسلة وطن إف إم في ألمانيا إن “الأحداث التي حركت اللاجئين السوريين في ألمانيا، كانت من خلال رؤيتهم لمقاطع الفيديو القاسية التي وثقت معاناة اللاجئين السوريين، في دول اللجوء المجاورة لسوريا، عدا عن الحوادث المنفردة؛ مثل مقتل الطفل السوري في لبنان أحمد الزعبي، وانتشار فيديو لامرأة نامت في العراء لأنها لا تملك أجار الأرض التي نصبت خيمتها فوقها، فضلاً عن حالات إنسانية مزرية لأطفال سوريين”.

وأضافت طه أن “إطلاق حملات التبرع دعت للاهتمام بوضع اللاجئين المتواجدين بالمخيمات، وعدم العمل بمقولة “الأقربون أولى بالمعروف”، فالغرباء أيضاً بحاجة للمساعدة، وظروفهم مأساوية، لكن في ظل غياب أشخاص أو منظمات، تنظم جمع هذه الأموال وعدم وجود ثقة بين الناس، اضطر العديد منهم لنقل تبرعاتهم إلى المنظمات الخيرية والفرق التطوعية المعروفة”.
ونوهت طه أن “عدم وجود منظمة موثوقة ومعترف بها للسوريين بألمانيا، قلص من حجم المساعدات المقدمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى