أطلق الدفاع المدني حملة التشجير في المناطق المحررة في ريف اللاذقية والمخيمات، سعياً إلى تحسين ظروف المدينة، والمحافظة على جماليتها.
وقال مدير مركز بداما للدفاع المدني، العامل في ريف جسر الشغور الغربي، حسام ظليطو لفقرة (خدني على بلادي)، إن “امتداد ريف جسر الشغور الغربي وريف اللاذقية، يعد من أكثر المناطق بالكثافة الحراجية والغطاء النباتي، وكانت الأشجار والغابات تغطي هذه المناطق بنسبة 60 إلى 70 % ما قبل الثورة، وتحولت إلى مناطق قاحلة متجهة نحو التصحر؛ بعد القصف الهمجي لنظام الأسد، فضلاً عن القطع الجائر، والحرائق المفتعلة بسبب مصالح شخصية لبعض المواطنين”.
وأشار ظليطو إلى أن “هدف حملة التشجيرهو إعادة الحياة والروح والجمال إلى هذه المناطق بعد حالة الدمار التي تعرضت لها، وبدأت منذ حوالي شهر ، كما أن العمل مستمر بها، وتمت زراعة الأشجار والزينة حول البلدات والقرى وحول المنشآت والطرقات والمرافق العامة”.
أضاف ظليطو أن “عدد الغرسات وصل إلى 50 ألف شجرة موزعة على جميع أرياف وقرى جسر الشغور الغربي، ما يعادل 22 بلدة وقرية”.
وأوضح ظليطو أن “فرق الدفاع المدني واجهت عدة صعوبات أثناء تنفيذ حملة التشجير، مثل القرب من مناطق نظام الأسد وطائرات الاستطلاع، فضلا عن عمليات الاستهداف التي تحدث نتيجة بعض التجمعات”.