التوحد حالة عصبية مدى الحياة تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. ويشير مصطلح التوحد إلى مجموعة من الخصائص، وقد أعلن في نهاية 2007 أن الثاني من شهر نيسان هو اليوم العالمي للتوعية بهذا المرض .
فقرة (يامية هلا) استضافت الأخصائية النفسية علا دركل للحديث عن مرض التوحد فقالت: “إن المعرفة بهذا المرض ما زالت قاصرة للأسف بالنسبة حتى للأهالي الذين لديهم أطفال مصابين بهذا المرض، خاصة بالنسبة لنا كعرب”.
وأضافت دركل أن البوادر إيجابية بالنسبة للسوريين المتواجدين في المدن التركية بوجود أخصائيين يعطون دورات توعية للأهالي بكيفية التعامل .
وأكدت دركل أن التشخيص الصحيح هو بداية معرفة كيفية التعامل إضافة للتقبل فهو يختصر المسافة للتعامل بسرعة مع الطفل واحتضان هذه الحالة وليس إهمالها أو نبذها.
ثم أشارت دركل أن هذا المرض جدا واسع ولا يوجد أعراض واحدة لدى الجميع وإنما يعطي طيف من الأعراض الأساسية مثل مشكلة بالتواصل وصعوبات باللغة أو التعبير عن الذات وبالحركات التكرارية أو النمطية .
وختاما قالت دركل: “الدور الأول للوعي بهذا المرض هي وسائل الإعلام التي تنشر كل ما يخص المرض وتثقيف الأهالي به”
كما دعت الاهالي لتقبل أطفالهم المصابين بهذا المرض والتوجه للأخصائي الصحيح والسعي لتدريب مستمر يحسن من طريقة تعامل الطفل”.