يواجه بعض الأشخاص مشاكل كبيرة عند اتخاذهم لأي قرار تجاه أي موقف أو قضية أو حدث، وبعضهم يشعر بالندم عقب اتخاذه القرار، ومنهم من يتخذون قرارات غير صائبة، لفقرة (يا مية هلا) حدثنا المهندس يوسف الأظن مدرب تنمية بشرية وممارس متقدم في مجال البرمجة اللغوية العصبية حول الخطوات الصحيحة لاتخاذ قرار سليم.
حيث أكد “الأظن” أن قراراتنا في الماضي هي التي رسمت حاضرنا، كما أن قراراتنا اليوم سترسم لنا مستقبلنا، فالقرار هو التزام صادق بالقيام بالفعل بشكل مستمر وضرورة منع أنفسنا عن أي احتمال آخر.
وأضاف “الأظن” أن أغلب الناجحين كانوا قد اتخذوا يوماً من الأيام قرارات فاشلة وغير صائبة، لكنهم تعلموا منها وكانت بمثابة الدافع والحافز للوصول إلى الهدف عن طريق العودة من جديد لاتخاذ قرارات سليمة مدروسة ونابعة من الوعي والإدراك.
وأشار “الأظن” إلى ضرورة معرفة الظروف التي تدفع لاتخاذ أي قرار، فطريقة تعاملنا مع الظروف هي التي تحدد مستقبلنا، وبالتالي تبني القرار الصادق المرتبط بالفعل والعمل الحقيقي يضمن وصولنا إلى ما نريد في المستقبل، بدون أن نشعر بالندم أو نلقي باللوم على أحد.
للمزيد يمكن الاطلاع على الرابط الآتي: